منتديات سرتا الأدبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سرتا الأدبية

اقرأ ففي البدء كانت الكلمة..و في النهاية تبقى الكلمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جولة في تاريخية القصيدة المغربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mohamed
زائر




جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Empty
مُساهمةموضوع: جولة في تاريخية القصيدة المغربية   جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2007 3:49 am

القصيدة المغربية عرفت تطورات إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم. وقد واكبت في تطورها القصيدة العربية ككل. وهي اليوم رؤيا وتغيير في نظام الأشياء. وفي النظر إليها- كما يقول أدونيس- فهي أصبحت تعبر عن قلق الإنسان المغربي، وأصبحت – كما يقول الشاعر الفرنسي رينه شار- تكشف عن عالم يظل أبدا في حاجة إلى الكشف .
والقصيدة المغربية المعاصرة:<< ليست مجرد شكل من أشكال التعبير، وإنما هي أيضا شكل من أشكال الوجود . ويمكن تقسيم الشعر المغربي الحديث إلى أقسام، كل قسم يعبر عن جيل معين، و هي:
1. جيل المرحلة الكلاسيكية. وكنموذج، قول أحمد البلغيثي :
ما نظمت القريض أبغي به الفخر ولا سائلا فضول نوال
إنما قلت ما نظمت من الشعر ولوعا ورغبة في كمال
شغلتني عنه العلوم ولم أرض أسمى بشاعر سوال
2. جيل التحديثية. وكنموذج، قول الحبيب الفرقاني في قصيدته( ماسح الأحذية) :
ودجا كسير القلب
وحنا على الأقدام
ويدين ترتعشان
مجروح الفتوة والإباء
يمسحها ضلوع الكبرياء
للتلميع في ظهر الحذاء
3. جيل السبعين. وهو جيل وجد نفسه بين كابوس الضيم والإحباط، والتثبيط. ويقول فيه الدكتور نجيب العوفي: << هو جيل تفتحت منه الأحداق على مسلسلات الضيم، والرعب و الإحباط>> . وخير من يمثل هذا الجيل:
4.

5. المرحوم عبد الله راجع، الذي يقول في ( اسميك رائحة البحر والياسمين) :
لكن النار، هذا المساء استعرت من الريح تصهالها
وارتديت الغيوم.
أسميك نارا وامشي، أسميك في رحلتي كربلاء.
وأقسم انك قاسية كانتظار البريد وساخنة كالسقوط المفاجئ.
هل يذكر الليل وجها رسمناه في الغيب؟.
هل يذكر الليل عينين لم تسرقا منك غير المساحة والبن مني؟.
6. جيل الثمانين والتسعين. وهو جيل تمرد نهائيا جراء الفراغ والتهميش الذي عاناهما. حيث وجد نفسه يعاني البطالة، والفراغ، والأمل الضائع، والأفق المسدود رغم حصولهم على شهادات جامعية. وخير من يمثل هذا الجيل، أحمد بركات، وصلاح الوديع، وحسن النجمي، وعبد الرحيم حزل، ومحمد بوجبيري، وإدريس علوش، وآخرون:
و أقول:
ترياق ضلالي
عشاء الزغب
كل تسطع وفق انضباط النار
دون تعاقب العضلات فوق شطيرة الأعضاء
7. الشباب: وهو شباب ضائع، ما زال يبحث عن نفسه لدخول عالم الكلمة، عالم القصيدة. إلا انه شباب فارغ سياسيان غير مؤطر حزبيان يحاول إثبات الذات، ويحاول نشر إبداعه على صفحات الجرائد الخاصة بالشباب أو على الطريق، أو حوار، أو الباب المفتوح. وخير من يمثلهم: محمد صولة، و أحمد العلوة، والمرحوم عبد الهادي حديفة، ومحمد اللغافي:
غطى
مهجم قلبي الكون
قالتها امرأة
بنهدين من العاج
كانت تعلم
النار عشق الماء
والماء عشق النار
كانت تدثر
أصابع الريح والصخر
وتفتح
فخديها لكل قدر
والقصيدة المغربية الحديثة يمكن رؤيتها من منظورين:
• المنظور الاجتماعي والالتزام: وهو ما يسميه نجيب العوفي بمنطلق الوعي الإيديولوجي. إذ ينطلق الشعراء المعاصرون من مفهوم خاص لمهمة الشعر من خلال نظرتهم الشخصية لقضايا الواقع. فالحس الشعري عندهم هو
• جزء من الحس الاجتماعي. ومن هنا ظهر الالتزام كمبدأ شعري، وكممارسة إبداعية. وكنموذج نسمع محمد بنيس يقول :
عيون الناس تحزنني وتفرحني
تنشرني على الأعلام أسطورة
أدق الباب مرات ، ستفتح لي
وهذا الصوت يولد دائما احمر
• المنظور الشعري: الشعر عذاب، وممارسة. فالقصيدة لا تولد هكذا من فراغ. ولا تولد هكذا فجأة. بل هناك حالة مخاض عسيرة. مخاض مع اللغة، والخيال، والصورة، والإيقاع، والبنية التركيبية. وكل ما يتعلق بعملية خلق النص الشعري. ومن هذه المحنة مع القصيدة، نجد شعراءنا المحدثين ينقسمون إلى 3 فئات:
أ)- شعراء مجيدون: ذوو حس مرهف، وشعر جيد. حيث نجد عندهم الولادة الحقة : صورة وخيالا، وحسا، وإيقاعا. ويمثلهم أحسن تمثيل الشاعر إدريس الملياني، حيث يقول :
أنا شهريار وشهريار أنا، أجيء بلا تحيات أباغتكم جميعا في المنام.
متأبطا شرا وشعرا إن أردتم
كبوغطاط أفزعكم وأكشف عن محياي اللثام.
ب)- شعراء ذوو وعي شعري متوسط. وخير من يمثلهم، عبد القادر لبيب، حيث يقول :
أنا هنا في الدار غريب

والأبواب من حولي موصدة
وهذا الدرب يكاد يخنقني
وهذي المصابيح تكاد تفضحني
لعيون لا استحملها
ج)- شعراء ذوو منظور وعيوي فاتر. حيث إن الحس الشعري عندهم ما زال في طور التفاعل. إذ نجد قصورا في الخيال، واقتضابا في الصورة الشعرية، وهبوطا في الجرس، والإيقاع. وتهبط الإشكالية اللغوية عندهم إلى درجة الصفر، حيث يسقط آخر حاجز بين الشعر والنثر عندهم . فنجد شعرا لا روح فيه، لا حركة، ولا حماس. موات في الكلمات، برود في التعابير، قحط في الأخيلة. وخير مثال على ذلك:
الحكاية كذا:
أنت مكان...يضغطك مكان.
لا تعرف شيئا.. أنت
لا احد يعرف
كيف تنسج الهندسة الأحزان
وهذا النوع الثالث، هو الذي يدفع بقارئ الشعر المغربي إلى نعت القصيدة الحديثة بالرداءة، والغموض، والإسفاف، والانغلاق، وقصر النفس.لأنه:<< كثيرا ما يشك في قدرته على الفهم فيما يقرأ، حيث لا يفهم شيئا سوى كلمات مرصوفة، لا رابط يربطها، ولا معنى يجمعها. كلمات مبعثرة، متناثرة بفوضى>> . وهكذا لم يستطع الشاعر المغربي المعاصر الوصول إلى الجمهور ما عدا القلة القليلة. إذ إن الشعر غير موجود إلا بوجود الشعراء. فالشاعر هو الذي يحدد ماهية الشعر ودوره. والحالة في البلاد العربية متشابهة، لأن مجموعة من الشعراء فهمت الحرية فهما متسرعا. فاعتقدوا أن التعبير هو أن تكتب بعيدا عن تاريخية الكتابة. لقد بدا الشعراء وكأنهم يعملون ضد الشعر. فهم يؤسسون لكراهية الشعر، إذ لم يتوغل الشاعر في ذاته ولم يحاورها فإنه لا يستطيع أن يصل إلى الجمهور بمجال للتعالم في الشعر.<< وفي الساحة الآن شعراء كثيرون لا أكاد أفهمهم. فيهم الصادق العجز، وفيهم الدجال، والدجالون كثيرون، ولا محاسب ولا مراقب>> .


هكذا نرى أن استسهال الكلمة جر على الشعر اتهامات كثيرة، وعرض الشعر والشعراء إلى نوع من الإسهال الشعري.
كيف نتذوق قصيدة حديثة:
لفهم قصيدة حديثة لا بد من دراستها من جوانب أربعة، هي:
• اللغة: لأنها في الشعر لغة مجازية، انفعالية، ولذلك قال ابن سينا: << كانت العرب تقول الشعر لوجهين: أحدهما ليؤثر في النفس أمرا من الأمور تعديه نحو فعل أو انفعال. والثاني للعجب فقط. فكانت تشبه كل شيء لتعجب بحسن التشبيه>> .
• الأسطورة: استخدمت القصيدة الحديثة المغربية الأسطورة، واعتمدت عليها بديلا من الاستعارة التقليدية. وللأسطورة في حياة الإنسان وظائف كثيرة ، منها:
- محاولة تفسير ما يستعصي فهمه على الإنسان من ظواهر كونية، تفسيرا يقوم على مفاهيم أخلاقية أو روحية.
- إعطاء تفسير قصصي شبه منطقي لتجارب الإنسان في حياته اليومية.
- للأسطورة أيضا وظيفة نفسية ترتبط بأحلام البشر، وتصوراتهم الرمزية. وتومئ إلى تجارب الإنسان النفسية في الحياة، وإلى مخاوفه وآماله .
- استغلال الأسطورة في الشعر العربي الحديث، يعد من أجرأ المواقف الثورية، وأبعدها آثارا. ففيه استعادة للرموز الوثنية، واستخدام لها في التعبير عن أوضاع الإنسان العربي في هذا العصر .
وكثير من القصائد المغربية غرفت من الأسطورة. فهذا عبد الله زريقة يقول :
هرقل بين فخدين
هرقل بين الصخور فقط
هرقل وحيد
هرقل... هرقل..
وهذه الأسطورة الموظفة في القصيدة الحديثة يبغي منها الشاعر استثارة المخزون العاطفي والنفسي في وجدان القارئ ليدفع به إلى الانفعال بعالم القصيدة. ولذلك كي تنجح القصيدة نجاحا مقبولا، يجب أن تكون أدواتها مفهومة لدى القارئ. كما يؤكد ذلك عبد الله محمد القذامي .
ولكن هناك بعض شعرائنا من أصبح يوظف الأسطورة إلى حد الميوعة، الشيء الذي أغلق فهم النص، ورماه في الغموض. إذ- كما يقول إحسان عباس- أخذت الأساطير أحيانا، وأقسرت على الدخول في بناء القصيدة دون تمثل لها ولأبعادها. فوضح أنها دخيلة وقلقة في موضعها، أو أنها جاءت أحيانا لتؤدي فحسب وظيفة تفسيرية توضيحية، شأنها في ذلك شأن كثير من التشبيه في الشعر القديم. وأحيانا كان رصد نماذج منها في نطاق واحد لا يقدم شيئا سوى الشهادة على الدرجة الثقافية للشاعر . وهذا هو الذي جعل بعض ممثلي جيل السبعين والثمانين يصيح بأن هناك أزمة شعر، وبأنه: << لا يمكن للشعر الحقيقي أن يكون جماهيريا>>. وان الشاعر يدبج الكلمات السامية والأفكار الخفاقة. وما على القارئ إلا الهبوط إليه وليس العكس. ومن هنا عششت التجريبية الغامضة، والقصائد المبهمة، وتعالت نبرة " أزمة الشعر"، وقد كان من الطبيعي أن نشهد نتيجة لهذا: ندرة تأثير القصيدة المعاصرة في وجدان الجماهير>> .
1- الصورة: الصورة تلعب دورا كبيرا في جمالية النص الشعري، وفي خلق نوع من الإيقاع الداخلي. كما أنها أصبحت حالة شعرية تنبع من أعماقها المعاني.
2- الإيقاع: تخلت القصيدة الحديثة عن البحر العروضي،ذي الشكل الهندسي الثابت، ففقدت بذلك نمطا موسيقيا مرسوما بإتقان. وقد عمد الشاعر الحديث إلى الإيقاعات الداخلية للشعر. زيادة على الإيقاع الذهني والفني الذي يحدثه الإعراب. ولذلك نجد كثيرا من المفكرين العرب ينادون بالتخلي عن القافية، لأنها تقيد الحس الشعري، وتجعله رتيبا. وفي هذا يقول عوني عبد الرؤوف: << إن الشعر العربي ليس بحاجة إلى القافية لما في اللغة العربية من إيقاع ليس مسدها>> .
والتخلي عن البحر العروضي، والأوزان أدى إلى ظهور النثيرة، أو قصيدة النثر الذي برع فيها الشعر المغربي الحديث. إذ كل شعرائنا يكتبون في هذا اللون الأدبي. ولذلك لا نعجب عندما يصرخ المرحوم عبد الله راجع بقوله: << لست ضد قصيدة النثر( النثيرة)، غير أنني ضد الكثير من تجلياتها فيما ينشر حاليان سواء عبر الجرائد والمجلات، أو في

المجامع الشعرية. إنني أفهم أن لقصيدة النثر قواعد، وقوانين خاصة بها. وأفهم أيضا أن أي فن لا يمكنه أن يكون مطلقا من القواعد والقوانين، وإلا تحول إلى فوضى عارمة. غير أنني لا افهم مطلقا كيف يتم ركوب هذا الصنف من العملية الإبداعية بدون أن تكون هناك مؤهلات وإمكانات فنية لازمة. وهو ما يحدث حاليا في الساحة الثقافية عندنا. قد يكون غياب التحديد الجامع المانع لقوانين هذا الفن وقواعده سببا من الأسباب التي تدعو إلى اعتبار الخروج على الوزن دون التقيد بأي شيء كتابة تدخل فيما يسمى بقصيدة النثر. وقد يكون صمت النقد عن تشريحها سببا آخر من أسباب ظهور العديد من الطفيليات التي دخلت قسرا عالم القصيدة النثرية>> .
والتخلي عن البحر العروضي والقافية، أي ما يشكل الإيقاع الخارجين يستلزم دراية بأسرار اللغة الصوتية، وقيمتها الجمالية، ووقوفها تماما على التناسب بين الدلالات الصوتية، والانفعالات التي تتراسل معها، وما يتبع ذلك من تلميح وتركيز وسرعة، وبطء، وتكرار، وتوكيد ، وتنويع في النغم، لا يمكن أن يوفق فيها إلا ذو رهف في الحس وثقافة فنية، ولغوية واسعة. ومن هذه التجارب ما يقصر عن أدائه الشعر التقليدي في وزنه وموسيقاه الرتيبة :
يلتف حول قدمي الزقاق
تسحبني الدوامة المسحورة
ترقبني من شرفات الدار
حمامة مذعورة
تحط فوق كتفي
تكنيك كتابة القصيدة ومضامينها:
الشعر الحديث هو نوع من المعرفة الخاصة، إذ تخلى عن الحادثة حتى لا يكون شعر وقائع. كما يقول ادونيس - واستخدام الكلمات وفق دلالاتها المألوفة. ويتخلى أيضا عن الجزئية والأفقية، والتفكك البنائي. فهي في نظر الاذونيسيين لها شكلها الخاص وكيفيتها الخاصة، وطريقتها التعبيرية. فشكلها هو وحدتها العضوية، وواقعيتها الفردية، وغايتها الداخلية. فشكل القصيدة هو القصيدة كلها.

وعند استقراء الأشعار المنشورة نجد ظاهرتين هما: الألم والأمل. وهذا ينتج عنه صراع بين الذات والموضوع ، أو بين الواقع والإمكان . والشعراء المغاربة ربطوا مصيرهم بمصير شعبهم، وسخروا مواهبهم لخدمة قضية بعدما آمنوا ب بأن الشعر ليس إنتاجا أدبيا صرفا في حد ذاته، بل شكلا من أشكال النضال العام تخوضه الجماهير من أجل الخبز والورد .
والشعر المغربي الحديث استطاع أن يوجد لنفسه كيانا ثابتا رغم جحود الجاحدين. ولكي يجد قراءه ومكانته المحترمة، لا بد أن يجد الكلمة الحية والفكرة الحية، والأسلوب الجديد، والمضمون الذي تتوق إليه الملايين من الناس بعيدا عن الإقليمية المتعصبة والتقوقع العاقر . ومن هنا أصبح إنتاج النص الشعري صراعا مع اللغة بكل أبعادها، صراعا مع البلاغة والمعمار، والإيقاع، وبنية الخيال، و النصوص الغائية ، كما يؤكد ذلك عبد الله راجع في حواره مع محمد الطوبي. فالقصيدة المغربية هي قصيدة بروميثية المبنى والدلالة. وقد أعطى عبد الله راجع لهذا المسمى مصطلحا أدبيا جديدا هو: بنية الشهادة والاستشهاد، أي الشهادة على ما هو كائن، والاستشهاد أو الإشهاد من اجل ما ينبغي أن يكون. وقد بينت الدراسة التي قام بها – رحمه الله عبد الله راجع- حول القصيدة المغربية المعاصرة، أن النص الشعري المغربي الحديث ينزع إلى التوثب والانسياب، وتأكد من أنه قائم على نزعة ثلاثية: زيوس، وبروميثيوس، والنار. مما يدل على وجود صراع مستمر بين الواقع والقيم التي يسعى إليها الشعر .
ومن الواضح أن مفهوم مهمة الشعر عند شعرائنا المعاصرين قد شهد تحولا جذريا. ويلخص عز الدين إسماعيل موقفهم بقوله: <<إن الشعراء لا يرون في أنفسهم مصلحين مسؤولين عن إصلاح الكون. ولكنهم إذ يشعرون بالألم لفساده، واختلاله، وزيغه وينجحون في نقل هذا الشعور إلى الآخرين، يكونون قد بذروا بذور التمرد عليه، وحين يشحن الشعر النفوس بالألم والأمل، والألم هو القائم، والأمل في يوم جديد ومستقبل مشرف، فإنه يكون قد وفى بوعده وحمل مسؤوليته>> . وبذلك يلجأ الشاعر إلى قضية الالتزام، حيث أصبح يعبر عن التجربة الحياتية على حقيقتها، كما يعيها بجميع كيانه، وإبدال التعابير والمفردات القديمة التي استنزفت حيويتها بتعابير ومفردات جديدة مستمدة من صميم التجربة، ومن حياة الشعب، وتطوير الإيقاع الشعري، وصقله على ضوء المضامين الجديدة. وبذلك اعتبر أن كل تجربة لا يتوسطها الإنسان هي تجربة سخيفة، مصطنعة لا يأبه لها الشعر الخالد العظيم .
وخلاصة القول نقول إن القصيدة المغربية الحديثة استطاعت اليوم أن تصل مستوى من الحداثة التي تكاد أن تضارع وجوهها الحداثة الشعرية الغربية .
ويمن لنا أن نفخر انه أصبح للقصيدة المغربية صدى في جميع أنحاء العالم العربي. ويكفينا فخرا أن نجد أسماء مثل: ( محمد بنيس- المرحوم محمد الخمار الكنوني- المرحوم عبد الله راجع- محمد الأشعري- إدريس الملياني- محمد الميموني- آيت وارهام الحاج- الحبيب الفرقاني- بنطلحة- المجاطي..) والقائمة طويلة..//.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رياض بن يوسف
المدير العام



ذكر عدد الرسائل : 163
تاريخ التسجيل : 01/09/2007

جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: جولة في تاريخية القصيدة المغربية   جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Emptyالجمعة سبتمبر 07, 2007 5:03 am

العزيزمحمد داني
أشكرك على هذه الورقة الوافية الممتعة حول تاريخ القصيدة العربية المغربية..هذه القصيدة المتميزة الرائدة في نموذجيها الموزون و النثري.
استمتعت و استفدت هنا.
مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cirta.ahlamontada.com
روان علي شريف

روان علي شريف


ذكر عدد الرسائل : 25
تاريخ التسجيل : 03/09/2007

جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: جولة في تاريخية القصيدة المغربية   جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Emptyالجمعة سبتمبر 07, 2007 12:52 pm

paix
لك هذا على هذا المقال الممتاز.
شكرا اننا استفدنا من مقالك كما نتمنى ان مفالاتك المستقبلية ستهتم بما ينشر في موقع سيرتا.
لك مودتي واحترامي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.echoroukonline.com/montadashowthreadphp
mohamed
زائر




جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد   جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Emptyالأحد سبتمبر 09, 2007 10:06 pm

إلى الأستاذ رياض بن يوسف المبدع الجميل
شكرا على كلماتكم الرقيقة.. واتمنى ان اكون دائماعند حست الظن.. والتالق دائما لسيرتا
أخوكم: محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamed
زائر




جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Empty
مُساهمةموضوع: رد   جولة   في تاريخية القصيدة المغربية Emptyالأحد سبتمبر 09, 2007 10:08 pm

إلى الاستاذ روان علي الشريف
رمضان مبروك...
شكرا على كلماتكم الرقيقة... ونفبلوا فائف التفدير والاحترام...وسنفعل كما نشيرون قدر الإمكان.. إن شاء الله
اخوكم: محمد داني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جولة في تاريخية القصيدة المغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سرتا الأدبية :: منتديات النثر :: منتدى المقال-
انتقل الى: