ذات مساء
ذات مساء ضاقت بها وحدتها
واقتحمت حجرته الصغيرة القابعة بين الشجيرات
كان الباب مقفلا راحت تضرب برأسها الجميل
الرائع المثقل بالأوجاع على الزجاج
وعندما جاء ليفتح الباب
أبت أن تستسلم حدقت في وجهه وصرخت صرخة حزينة
لم يسمع مثلها من قبل
واستمرت تضرب رأسها بالباب
صرخ بأعلى صوته قفي
بدوم فائدة
تذكر أنها أقسمت ذات يوم
أنها ستموت قتيلة بين يديه